فيلم "كاليدونيا... مظلمة النفي" يتطرق إلى جريمة التهجير والنفي الذي تعرض لها الجزائريون إبان الاستعمار الفرنسي.
ويعود الفيلم للمخرج الجزائري عبد القادر مام إلى سنة 1871 عندما قام المستعمر الفرنسي بنفي قادة مقاومة الشيخين محمد المقراني ومزيان الحداد إلى كاليدونيا الجديدة محاولا بكل الطرق طمس هويتهم والنيل من روحهم الثائرة الرافضة للاحتلال غير أنه لم ينجح في سياسته القمعية.
وأظهر هذا العمل التوثيقي أن روح التضامن المتأصلة في الشعب الجزائري جعلت من أحفاد المقراني ومزيان الحداد وغيرهما من المقاومين للاستعمار يحافظون على هويتهم وثقافتهم.